wow.flowers عضو جيد
عدد الرسائل : 68 العمر : 32 الموقع : ouargla العمل : طالبة المزاج : هادئ تاريخ التسجيل : 11/07/2008
| موضوع: المسلمون في استراليا ... إنجازات لا تحصى الثلاثاء 15 يوليو 2008, 15:55 | |
| استراليا .. هي إحدى قارات العالم التي اكتشفت منذ أكثر من قرنين .. وكان المسلمون هم أول من توغل في أراضيها .. لذا يعتبر المسلمون هم أول من اكتشف مجاهل استراليا وأول من أقاموا المؤسسات الدينية في هذه القارة .. وتتكون استراليا من (6) ولايات ومقاطعتين .. كما تتبعها (8) مناطق خارج نطاق القارة .. وقد بلغ عدد السكان (17) مليون نسمة .. بينما بلغ عدد المسلمين حوالي نصف مليون نسمة .. وتتركز غالبية المسلمين في (سيدني) التي تُعدّ من أهم المدن الاسترالية. وتبلغ مساحة استراليا .. (سبعة ملايين و686 ألف و848) كيلو مترًا مربعًا .. والعاصمة هي مدينة (كانبّرا) .. ونظام الحكم في استراليا اتحادي يضم الولايات والمقاطعات .. وقد انضمت إلى الأمم المتحدة في أول نوفمبر عام 1945 ميلادية .. والعملة المتداولة هناك هي الدولار الاسترالي.
تاريخ الإسلام
ويرجع تاريخ الإسلام في استراليا إلى تاريخ اكتشافها في عام 1780 ميلادية .. وقد استعانت بريطانيا ـ بعد احتلالها لاسترالياـ بالمسلمين في اكتشاف القارة الاسترالية من الداخل .. فكان المسلمون الأفغان والمسلمون الذين قدموا من بعض الجزر الإندونيسية .. هم أول الجاليات المسلمة التي استقرت في استراليا .. وأول من شيدّ المساجد في هذه المنطقة من العالم. وقد قام المجلس الإسلامي في استراليا بإجراء عدة بحوث وحفريات لاكتشاف المساجد الأثرية التي أسسها المسلمون هناك .. وقد أبرزت النتائج أن هذه المساجد وكافة المنشآت الإسلامية ما زالت موجودة حتى اليوم .. وتجرى الآن عمليات ترميم لهذه المؤسسات للتأكيد على أن الإسلام هو أول دين سماوي استقر في الأرض الاسترالية. ونظرًا لأن المسلمين في استراليا ـ خلال فترة اكتشافها ـ كانوا أقلية قليلة .. فإن الجيل المسلم الأول قد ذاب في نطاق المجتمع الاسترالي الذى ضمّ المهاجرين من كافة دول العالم .. وقد بدأت الهجرات الإسلامية والعربية تتدفق إلى قارة استراليا منذ الستينيات والسبعينيات .. وكانت أول الجاليات المسلمة وصولاً إلى استراليا هى الجالية التركية وتلتها الجالية اللبنانية .. وهما تمثّلان اليوم أكبر الجاليات الإسلامية والعربية في استراليا .. بينما ضمّت الجالية الإسلامية المعاصرة مسلمين من إندونيسيا ومصر وباكستان والهند والبوسنة والهرسك وغيرها من بلدان العالم الإسلامي والعربي .
إنجازات المسلمين
ومع تعدد الجاليات المسلمة .. تعددت الجمعيات الإسلامية التي تأسست للحفاظ على الهويّة الإسلامية في دولة المهجر الاسترالي .. فهناك جمعيات إسلامية تركية وأخرى هندية وثالثة أندونيسية .. وهكذا .. وقد أدت هذه الجمعيات دورًا مهمًا في تحصين النشء المسلم وحمايته من الاغتراب الفكري .. ومنذ عام 1974 ميلادية تولدت لدى المسلمين في استراليا فكرة توحيد جهود هذه الجمعيات والتنسيق فيما بينها .. فتأسس المجلس الإسلامي الاسترالي الذي ضمّ جميع هذه المؤسسات الإسلامية .. وأصبح المجلس هو الممثل الوحيد لجميع المسلمين في استراليا. ومن أهم انجازات المجلس الإسلامي في استراليا .. إنشاء (52) مسجدًا في كافة أنحاء استراليا .. ويقع هذا المجلس في مدينة (سيدني) بمسجد الإمام علي بن أبي طالب .. وهو أيضًا مقر دار الإفتاء .. وقد اختار المسلمون في استراليا أحد علماء الإسلام من مصر ليكون مفتيًا للمسلمين هناك .. كما قام المجلس الإسلامي الاسترالي بإنشاء (20) مدرسة إسلامية لتعليم أبناء المسلمين كافة العلوم والمعارف الإسلامية وتعليمهم اللغة العربية بصفتها لغة القرآن الكريم.
تدريس الإسلام والعربية
وقد وافقت وزارة التعليم الاسترالية على مطالب المسلمين .. بالسماح لهم بإرسال معلمين ودعاة ومعلمات وداعيات لتدريس علوم القرآن الكريم واللغة العربية لأبناء وبنات المسلمين في المدارس الاسترالية .. وتم تطبيق ذلك بالفعل في (300) مدرسة استرالية تضم تلاميذً من أبناء المسلمين .. ولتغطية نفقات هذا المشروع التعليمي الضخم قام المجلس الإسلامي الاسترالي بتنفيذ بعض المشروعات الاستثمارية واعتبار ريعها وقفًاً على التعليم الإسلامي. ومن أبرز نشاطات المجلس الإسلامي في استراليا في مجال الإعلام الإسلامي .. بث إذاعة إسلامية لإذاعة القرآن الكريم وصلاة الجمعة من المساجد .. وقد قدمت بعض الدول العربية دعمًا ماديًا لتطوير هذه الاذاعة الإسلامية .. فتمكنت الجالية المسلمة من شراء موجة إذاعية منذ عدّة سنوات .. كما انتشرت الاذاعات الإسلامية في كافة المدن التي توجد بها جاليات مسلمة .. فتم إنشاء إذاعة في مدينة (سيدني) تبث برامجها الإسلامية لمدة ساعتين يوميًا .
ويهتم المجلس الإسلامي الاسترالي بعقد الندوات الدينية للتعريف بهدايات الدين الإسلامي الحنيف .. وقد واظب على حضور هذه الندوات عدد لابأس به من المسلمين وغيرهم .. وقد ساهم ذلك في التعريف الجيد بحقائق الإسلام .. فاعتنق بعض الاستراليين الإسلام. وتهتم مصر بالمسلمين في استراليا .. فترسل لهم الدعاة والقرّاء اللازمين للعمل في المراكز الإسلامية .. كما أنشا أحد المصريين مدرسة عربية دعمتها مصر بالمعلمين والدعاة والمكتبات الإسلامية حفاظًاً على هوية النشء المسلم في استراليا. كما شهدت مدينة (سيدني) باستراليا ـ مؤخرًا ـ افتتاح أكبر مجمع تعليمي في قارة استراليا .. كما شهدت المدينة بهذه المناسبة أكبر تجمع إسلامي من بلدان العالم الإسلامي والعربي لافتتاح هذا المجمع التعليمي .. ويقع المجمع في منطقة (أوبرن)، ويتكون من ثلاثة طوابق .. تضم قاعات فسيحة للدرس وقاعات للندوات والمحاضرات ومكتبة إسلامية كبيرة تضمّ أمهات الكتب الدينية، علاوة على المصاحف الشريفة وترجمات معانيها باللغات الأجنبية المختلفة.
مسلمو فيكتوريا
ويوجد في ولاية فيكتوريا (90) ألف نسمة من المسلمين، وأكثر من 20 مسجدًا جامعًا .. من أشهرها مسجد عمر بن الخطاب .. وقد قامت الجاليات المسلمة في هذه الولاية بإنشاء أغلب المساجد .. لذا يطلق على هذه المساجد: مسجد الأتراك ومسجد الألبان وهكذا .. وقد تم القضاء نهائيًا على ظاهرة إطلاق أسماء الجاليات على المساجد .. وذلك حين أوفدت مصر أحد دعاتها لتولي رئاسة المركز الإسلامي في مدينة (ملبورن). وقد قامت الجمعية الإسلامية في ولاية فيكتوريا .. بشراء مساحة من الأرض قدرها مائة فدان لإقامة مشروعات إسلامية .. في مقدمتها مجزر إسلامي ومقبرة إسلامية ونادٍ للشباب المسلم ومدارس إسلامية. والمركز الإسلامي في ملبورن مقام على أحدث نظم العمارة الإسلامية .. ومخصص له قطعة أرض مساحتها ثمانية أفدنة .. ويضم مسجدًا جامعًا ومدارس إسلامية وفصولاً لتحفيظ القرآن الكريم وقاعة ندوات كبرى مجهزّة بأحدث التجهيزات الإلكترونية لعرض أفلام البطولات الإسلامية .. كما توجد به مكتبة إسلامية ضخمة تضم المصاحف الشريفة وترجمات معانيها باللغات الأجنبية .. والمخطوطات الإسلامية النادرة أو صوراً لهذه المخطوطات التي عُثر عليها في بلدان العالم الإسلامي .. وقد أصبحت الجالية المسلمة في استراليا محل احترام المجتمع الاسترالي كله .. بعد أن جاهدت طويلاً من أجل إبراز معالم هويتها الإسلامية. يقول الشيخ تاج الدين الهلالي مفتي استراليا: الأمة الإسلامية المعاصرة تواجه العديد من التحديات المعادية.. وليس أمام المسلمين في مواجهة هذه التحديات سوى تحقيق وحدتهم والوقوف صفًاً واحدًا ضد كافة الأخطار التي تواجههم .. فخصوم الأمة يستهدفون النيل من مقدرات المسلمين والنيل من العقيدة والشريعة الإسلامية .. باعتبارهما من أهم مرتكزات الوحدة الإسلامية المرجوّة. وأضاف مفتي استراليا: لا شك أن الإسلام هو سر عظمة المسلمين .. تلك العظمة التي ضيّعها المسلمون أنفسهم عندما حاولوا تطبيق مناهج الغرب في ديارهم .. والسبيل الأمثل لاسترداد مكانة المسلمين هي العودة إلى منابع ومناهج الإسلام ونبذ كل ما يخالف مناهجنا الإسلامية | |
|
directeur عضو فعال
عدد الرسائل : 392 العمر : 37 الموقع : Ouargla العمل : طالب جامعي المزاج : هادئ تاريخ التسجيل : 11/07/2008
| موضوع: hi الثلاثاء 15 يوليو 2008, 19:27 | |
| | |
|